خربشــــــــ قلم ـــــــــــــــــــــات

ابتسامة مكسورة توجت صفحة وجهي...

نور الصبح ذبل عند أوراق الخريف...

صوت الغراب ناح فوق جثة قلبي...

و أُكل من بقايا جسد عانى ويلات الألم...

دمعة رسمت خطوط العذاب عند مقاطع ضحكاتي...

صمت تغلغل بين ثقوب الباب المكسور...

و صوت أنين في غرفة التعذيب...

حلم جميل انسلخ منه بعد دقائق أبشع وجه للحقيقة...

الوحدة تربعت على عرش الورود هناك عند نافذة غرفتي...

و القمر يخجل من السطوع هناك...

الرجل الحبيب شبح يسير بين زوايا السرير...

تختفي بعدها كل مقومات الحياة و يرحل...

وجه ازرقّ لونه و بقايا عشق قطعه النوى إربا إربا...

و شهقة تحطم بصمتها السكون الليليّ و أدرك أنها شهقتي...

الفجر يسطع خائفا من ظلال الغدر....

و زهر الفل يرتجف تحت رياح القدر و أراها هناك...

تتبعثر كلماتي مع الهواء لا الهوى...

و ترحل السطور خوفا من أن يسيل دمع القلم فوق ورق الصنوبر...

و خربشات القلب تزيد جروح الروح....

سأرحل لأنه رحل يوما, و هكذا اتضح الفكر و زالت الأوهام..

ظهر الصبح متمددا فوق جثتي عند السرير...

لم يكن أي سرير بل ذلك الذي عانق قلبينا يوما...

و اليوم لا الصبح خائف و لا الفجر مذعور...

و الزهر يداعبه النسيم, و أنا معه هناك....

مشكورة كتير اميرة على كلامك الحلو تقبلي مروري

زائر

الوحدة تربعت على عرش الورود هناك عند نافذة غرفتي...

و القمر يخجل من السطوع هناك...

الرجل الحبيب شبح يسير بين زوايا السرير...

تختفي بعدها كل مقومات الحياة و يرحل...

مشكووووووووره

يسلمو على المرور الحلو