معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا
زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا
ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا
كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا
لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا
عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا
فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا