إنني لست حزيناً ولكنني لا أستطيع أن أجد التفسير المناسب لهذه الظاهرة ، أستطيع أن اقول انني مهموم وهمي ليس شخصياً بل هم جماعي يرتبط بآلام الآخرين . إن الحزن ظاهرة مريحة لوجداني . والإنسان الذي لا يفهم الحزن تكون عاطفته محدودة جداً ويعاني نقصاً وجدانياً وإنسانياً
وحالة الحزن ظاهرة إنسانية نبيلة .. بل هي أنبل من الفرح ، فالإنسان يستطيع افتعال الفرح ، أما الحزن فلا "
ناجي العلي
أنا اعرف خطاً أحمر واحداً ,انه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف واستسلام " لإسرائيل " قضيتنا مع هذا الكيان هي قضية مصيرية وتاريخية فلن يعجز أبناؤنا وأحفادنا ، بأي حق يرضون بالتنازل عن حق لا نملكه نحن فقط ، بل تملكه كل الأجيال الفلسطينية بالتنازل عن حق لا نملكه نحن فقط ، بل تملكه كل الأجيال الفلسطينية والعربية المقبلة ، ليتحدثوا عن المفاوضات والمؤتمرات والدولة الفلسطينية ماحلا لها الحديث ، وهم يعرفون أنه لا يوجد نظام عربي واحد يتمنى وجود دولة فلسطينية حرة وديموقراطية ، وأنا لا أقول بأن تحرير فلسطين مهمة الشعب الفلسطيني وحده ، هذا وهم ، تحرير فلسطين مرهون بالشعوب العربية ، والأنظمة الحالية تعتبر نفسها غير معنية ، هكذا أفهم الصراع وشروط هذا الصراع هو أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب )
ناجي العلي
(ياعمي لو قطعوا أصابع يدي سأرسم بأصابع رجلي )
ناجي العلي
(رده على تهديده ب" حرق أصابعه بالاسيد
حملت بحنظلة إلى الكويت ... ولدته هناك ..خفت أن أتوه ، أن تجرفني الأمواج بعيدا عن مربط فرسي فلسطين .... وولد حنظلة أيقونة تحفظ روحي وتحفظني من الانزلاق....
لم أسع من خلاله للتميز... فهو في العاشرة وسيظل في العاشرة حتى يعود الوطن ، عندها فقط يكبر حنظلة و يبدأ في النمو " و كان يقول عنه أيضاً " هذا المخلوق الصغير الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد و ربما لا أبالغ إن قلت أنني سأستمر به بعد موتي"
"أسميته حنظلة كرمز للمرارة ، في البداية قدمته كطفل فلسطيني ،لكنه مع تطور وعيه ، أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني .."
وعندما سئل عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب : عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته ، ومع ذلك يبقى التعب الأكبر وهو مواصلة المشوار بكل ما فيه من تناقضات وهموم ويبقى في الأعماق تعب الوطن ذلك الذي يبشر به حنظلة بكثير من الأمل .
ناجي العلي عن حنظلة