هذه قصة فتاه أجبرها الزمن الردي على فعل مافعلته. إقرأو القصة من لسان
صاحبتها:
وخذو العبره. تقول
كنت لااتجاوز الخامسة عشره وهو في العقد الثالث من عمره وكنا بمفردنا
لاول مره
وكنت الاحظ ابتساماته لي وكأنه مصمم على فعلته معي وكنت الوم نفسي على
المجي اليه ولكن هذا ماكان
إقترب مني كثيرا فلاحظ أنني غير مرتاحه لوجودي هنا غير انه طمأني
وقال لي لاتخافي انا اعرف انها اول مرة لك، لن اجعلك تشعرين بشئ من
الالم ،
وانه امر طبيعي ان تخافي لأنها المرة الاولى لك . واقترب مني اكثر
فإزداد توتري وقلقي
وامسك بكتفي ساندا ظهري الى المقعد وازاح شعري عن وجهي ناثرا اياه حول
كتفي
.. وكنت في قمة الخوف وبدأت أتعرق ثم إقترب مني حتى لاصق جسده المقعد ،
وبدأ
.. . . . كنت اشعر بالالم . . . وكأنه سيقضي علي
.. وبدأ الدم يخرج . . . . وبدأ هو بالخشونه معي، . . حتى اصبح الالم
لايطاق،
.. .
وبعد ان انتهى نهضت واقفة وانا منهكة . . . شاحبة الوجه . . .
اشعر ان جسدي كله يؤلمني، وقبل ان اهم بالخروج مد لي يده وبها منديلا
ملطخ بالدماء
: وقال لي
خذيه للذكرى. فأخذت المنديل وخرجت مندفعة من عنده آملة ان لاتجبرني
الظروف
على المعاوده لزيارته. وحين وصلت الى البيت فتحت المنديل. . . نعم إنه
هو ذلك الضرس الذي آلمها لأيام عده . نعم ياشباب لقدكانت عند طبيب
الاسنان